ذكرى

في ليلتي هذه فتحت دفتري ومسكتُ قلمي لأدون عما يجول بخاطري ..فإني لا اعرفُ ماذا
حل بي؟؟؟ تائهة كلماتي و احرفي متناثرة ...مشاعري وأحاسيسي..اّاّه لا اعلم.....!!!!
الدموع تملأ عيني والحيرة تغمرني انني لستُ حزينه !!! انني ابكي لأنني لم اعد افهم نفسي!!!!!

كنتُ أعيشُ بعالمي مع رفيقي القلم واينما وقف نثر بحبرهِ على صفحات مجهوله....
وإذ انه صادف بطريقهِ كلمات ذات احساس مرهف .... كلمات امل...كلمات تتحدث عن صاحبها.......لفت نظري كلماته لكنني لم أبالي...
وفي يوم من الأيام طرق بابي ليسأل عن كلماتي ولمن يخطُ قلمي... ومن صاحبها....
فلم استجب له على الإطلاق ليس بغرور أو كبر مني لاااا وإنما لأني انا هكذا اخاف من العالم ومن نواياااااهم....وبمرور الايام استجبت لسؤالهِ...كان حديثهُ هادئاً....احساس غريب لا اقدر وصفهِ!!!!!ومع مرور الوقت احسستُ بشيئ يشدني الى كلماته...!!!حتى وجدتُ نفسي تتعلق بكلماتهِ وتزداد يوماً بعد يوم!!!!!!!
ياإلهي ما ذا حل بي لم اعد افهم نفسي وقعتُ في حيرة من امري.........
هل الكلمااااات... أم صاحبها المجهول؟؟؟؟!!!!!!!!!!

أحببتك حبيبي وعشقتُ كلماتك ...وبدأتُ أحلمُ بك ويزيدُ إشتياقي لك........
ولكن ؟؟؟؟ ماذا بعد.......!!!!؟؟؟؟؟

عندما تحن إلى نفسك تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح وأنت... تارة تكون بطل القصة ....وتارة شخصية ثانوية وتارة خلف الكواليس... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم... أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك

في أعماقنا أشياء تصعب أن تكتبها أو ان تتحدث بها ......................